لم يوقف على وفاته، والظاهر أنه لم يبلغ المائة السابعة (?).
أدى كل عن تلميذي المازري الميانشي وابن الحداد حق إبلاغ علم أستاذهما، فأحدهما بالمشرق والآخر بالمغرب، فالأول فارق المهدية وروى عنه واستوطن مكة، بينما الثاني لازم المهدية وقام مقام شيخه بها كما ذكرنا.
ومن تلاميذ المازري الذين استفدنا أنهما من تلاميذه الإفريقيين من تراجم من رووا عنهم.
أبو يحيى أبو بكر بن الجواد المهدوي، من أصحاب المازري. روى عنه ابن الصفار وهو من أصحاب الإِمام المازري كما جاء في "الذيل والتكمله" للمراكشي: "وروى عنه ابن الصفار" (?) وبالطبع أنه روى له ما أخذه عن المازري.
أبو الطاهر بن الدمنة التونسي. ذكر في "الشجرة" أنه ممن تلقى عن المازري.
أبو الحسن طاهر بن علي، من أهل سوسة القيروان.