[الرمل]

أعْقِلِي إن كنت لَمَّا تعقلي ... ولقد أفْلَحَ مَنْ كَانَ عَقَل

معناه: ولقد فاز. وقيل معنى: حَيَّ على الفلاح: هلموا إلى البقاء، أي أقبلوا على سبب البقاء في الجنة، والفلح والفلاح عند العرب: البقاء. قال الشاعر: [السريع]

لِكُلِّ هم من الهموم سَعَهْ ... وَالمُسْيُ والصُّبْح لاَ فَلاَحَ مَعَهْ

أراد لا بقاء معه ولا خلود. وقال لبيد: [الرجز]

لو كان حيٌّ مدركَ الفلاح ... أدْرَكَهُ مُلاَعِبُ الرِّمَاحِ

وقوله عز وجل: {وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (?) قيل: معناه الفائزون، وقيل: الباقون في الجنة. والفلح والفلاح أيضاً عند العرب: السجود.

190 - (?) - وقوله: "ويُؤتر (?) الإِقامة إلا الإِقامة" (ص 286).

قال الشيخ: المشهور عن مالك إفراد الإقامة لأنه المعمول به في المدينة. وعند الشافعي: أنها مثنى، يقول المؤذن: قد قامت الصلاة، مرتين وهو عمل أهل مكة عنده. وقد روي عن مالك رواية شاذة مثل قول الشافعي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015