136 - قوله: "لاَ رُقْيَةَ إلاَّ مِنْ عَيْن أوْ حُمَةٍ" (ص 199).
الحُمَة: السم.
137 - قوله: "فَأسْنَدَ ظَهْرَهُ إلَى قُبَّةٍ مِن أدَم" (?) (ص 201).
قال الليث والمطرز، قال ابن الكلبي: بيوت العرب ستة: قبة من أدَم، وَأُقْنَة من حجر (?)، وخيمة من شجر، ومِظلة من شعر، وبجاد من وَبَر، وخباء من صوف.
138 - قوله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث: "يَدْخلُ الجَنَّةَ مِنْ أمَّتِى سَبْعُونَ ألْفًا
بِغَيْرِ حِسَابِ، قَالُوا: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ الله؟ قال: هُمُ الَّذِينَ لاَ يَسْتَرْقونَ،
وَلاَ يَتَطَيَّرونَ، وَلاَ يَكْتَوُون وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ" (ص 198).
احتج (?) بعض الناس بهذا الحديث على أن التداوي مكروه، وجل مذاهب العلماء على خلاف ذلك واحتجوا بما وقع في أحاديث كثيرة من ذكره - صلى الله عليه وسلم - لمنافع الأدوية، والأطعمة كالحبة السوداء، والقُسط، والصّبر وغير ذلك، وبأنه - صلى الله عليه وسلم - تداوى، وبأخبار عائشة رضي الله عنها بكثرة تداويه، وبما علم من الاستشفاء برقاه، وبالحديث الذي فيه: أن بعض أصحابه (?) أخذوا على الرقية أجرا، فإذا ثبت هذا صح أن يحمل ما في