98 - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ثُمَّ أُدْخِلْتُ الجَنَّةَ فَإذَا فِيهَا (?) جَنَابِذُ اللُّؤلُؤِ" (ص 149).

قال الهروي: قال ابن الأعرابي: الجُنْبُذة القبة وجمعها جنابذ. قال الشيخ: وقع في البخاري: حبائل اللؤلؤ، وقد قيل: إن الصواب ما في كتاب مسلم.

99 - قوله - صلى الله عليه وسلم - في صِفَةِ مُوسَى عليه السلام: "ضَرْبٌ مِنَ الرِّجَالِ" (ص 153).

الضرب: الرجل الذي له جسم بين جسمين ليس بالضخم ولا بالضئيل. قال طرفة (?): [الطويل]

أنَا الرَّجُلُ الضَّرْبُ الَّذِي تَعْرِفُونَهُ ... خِشاش كَرَأسِ الحَيَّةِ المُتَوَقِّدِ

الخشاش (بكسر الخاء وفتحها وضمها) كلها بمعنى واحد، وهو اللطيف الرأس. قاله ابن السكيت. وقال أبو عبيد: في مصنفه: الخِشاش (?) الرجل الخفيف، وأيضاً الحية. وأيضاً ما يخش به أنف البعير. وأما الخشاش بالفتح فشرار الطير.

100 - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لَهُ جُؤَارٌ" (ص 152).

الجؤار: رفع الصوت. وهو مهموز (?) من قوله تعالى: {فَإلَيْهِ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015