74 - وقوله - صلى الله عليه وسلم - في لوط عليه السلام: "لَقَدْ كَانَ يَأوِي إلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ" (ص 133).
يريد البارىء سبحانه لأنه الكافي في الحقيقة.
75 - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينِ صَبْرٍ" الحديث (ص 122).
قال الشيخ -وفقه الله-: أصل الصبر الصبر والإِمساك. يقال: صبر فلان فلاناً، إذا حبسه وكل من حبسته لقتل أو يمين فهو قتل صبر ويمين صبر، وأصبره الحاكم على الشيء، أكرهه على يمين صبر، قاله الهروي وغيره، وقال: قال أبو العباس: الصبر ثلاثة أشياء: الإِكراه ومنه أصْبَرهُ الحاكم، والحبس ومعه صبرته إذا حبسته، والجرأة ومنه قوله تعالى: {فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ} (?).
76 - قوله - صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الأمَانَةَ نَزَلَتْ في جِذْرِ قُلُوبِ الرِّجَالِ" (ص 126).
قال الهروي في باب الجيم والذال المعجمة: قال أبو عبيد: الجذر الأصل
عن كل شيء. وقال ابن الأعرابي: الجذر أصل (?) حساب ونسب وأصل شجرة.
77 - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "تُقْبَضُ الأمَانَةُ مِنْ قَلْب الرَّجُلِ فَيَظَلُّ أثَرُهَا مِثْلَ الوَكْتِ ثُمَّ يَنَامُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الأمَانَةُ مِنْ قَلْبهِ فَيَظَلُّ أَثرُهَا مِثْلَ المَجْلِ كَجَمْر دَحْرَجْتَهُ عَلَى رِجْلِكَ فَنَفِطَ (?) فَتَرَاهُ مُنتَبِرًا" (?) (ص 126).