عليه، لأن إرادة الله سبحانه (?) لا تسمى عزماً. ولعله أراد سهّل (?) لي سبيل العزم أو خلق (?) فىّ قدرة عليه.
2 - ذكر مسلم قوماً مشهورين بالعدل والضبط كمالك وابن عيينة، وذكر قوما (?) لا يبلغون إلى رتبهم (?) في ذلك وإن لم يخرجوا عن كونهم عدولاً مثل عطاء بن السائب ويزيد بن زياد وليث (?) بن أبي مسلم (ص 5) (*).
قال الفقيه الإِمام -أيده الله-: إن قيل: كيف استجاز هاهنا أن يقول: فلان أعدل من فلان (?) مع أنه - صلى الله عليه وسلم - قال في الطبيبين: "لَوْلاَ غَيْبَتُهُمَا لأعْلَمْتُكُمَا (?) أيُّهَا أطَبُّ" قيل دعت (?) الضرورة هاهنا لذكر هذا لأنه موضع تعليم والحاجة ماسة إليه لأن العلماء إذا تعارضت (?) الأخبار عندهم قدموا خبر من كان أعدل وعولوا عليه وأفتوا (?) الناس به، ولم تدع ضرورة إلى ذكر (?) الأطب من ذينك الطبيبين كما دعت مسلما