بعَيْنهَا مِنَ البُكَاءِ ظَفَرَهْ

حَلَّ ابْنُهَا فِي السِّجْنِ وَسْطَ الكَفَرَهْ

ونقل عن الفراء أن الظفرة لحمة تنبت في الحدقة. اللسان (ج 4، ص 2750) وأبو الهيثم مالك بن التيهان الأنصاري الأوسي البدري، وكان أحد النقباء ليلة العقبة، وكان شاعرا له قصيد في رثائه صلى الله عليه وسلم (-20).

الاستيعاب (ج 4، ص 1773)، الأعلام (ج 6، ص 129).

جرير: 1322.

البسيط)

فَمَنْ لِحَاجَةِ هَذَا الَأرْمَلِ الذَّكَرِ

استشهد بقول جرير هذا ابن منظور وجاء بالبيت كله ونصه:

كُلُّ الَأرَامِلِ قَدْ قَضَّيْتَ حَاجَتَهَا ... فَمَنْ لِحَاجَةِ هَذَا الَأرْمَلِ الذَّكَرِ

وجاء هذا البيت في الصحاح وكذلك في التاج.

اللسان: (ج 3، ص 1735) - الصحاح (ج 4، ص 1713) - التاج (ج 7، ص 352).

ولم أجد هذا البيت في ديوان جرير الذي جمعه الصاوي ولعل هذا البيت من قصيدته التي يمدح بها عمر بن عبد العزيز التي مطلعها:

لَجَّتْ أُمَامَةُ فِي لَوْمِي وَمَا عَلِمَتْ ... عَرْضَ السَّمَاوَةِ رَوْحَاتِي وَلاَ بُكَرِي

جرير ذكرت ترجمته في أعلام الرجال.

- الشاعر: 1337.

(الطويل)

وَكُنْتُ إِذَا نَفْسُ الجَبَانِ نَزَتْ لَهُ ... سَفَعْتُ عَلَى القَرْنَيْنِ مِنْهُ بِمِيسَمِ

جاء هذا البيت في لسان العرب لكن كان الصدر هكذا:

وَكُنَتُ إِذَا نَفْسُ الغَوِيِّ نَزَتْ بِهِ ... سَفَعْتُ عَلَى العِرْنِينِ مِنْهُ بِمِيسَمِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015