الراعي هو حصين بن معاوية من بني نمير، وهو من أشراف قومه ويكنى أبا جندل، وهو شاعر فحل مشهور من شعراء الإِسلام في الطبقة الأولى.

الشعر والشعراء (ج 1، ص 377)، الخزانة (ج 1، ص 504).

- زهير: 1141.

(الوافر)

فإنَّ الحَقَّ مَقْطَعُهُ ثَلاَثٌ ... يَمِينٌ أوْ نِفَارٌ أَوْ جِلاَءُ

هذا البيت من قصيدة لزهير مطلعها:

عَفَا مِنْ آلِ فَاطِمَةَ الجِوَاءُ ... فَيُمْنٌ فالقَوَادِمُ فَالحِسَاءُ

وهي في ديوانه (ص 56) بشرح أبي العباس أحمد بي يحيى ثعلب، وزهير تقدمت ترجمته في (ج 2، ص 461).

- حسان في مدح عائشة -رضي الله عنها-: 1157.

(الطويل)

حَصَانٌ رَزَانٌ مَا تُزَنُّ بِرِيبَةٍ ... وَتُصْبحُ غَرْثَى مِنْ لُحُومِ الغَوَافِلِ

من أبيات سيدنا حسان في ديوانه (ج 1، ص 292) و (510) برواية السيرة.

وحسان -رضي الله عنه- هو حسان بن ثابت بن المنذر الأنصاري، ويكنى أبا الوليد وأبا الحسام، جاهلي إسلامي متقدم الإِسلام، قال ابن قُتَيْبَة: عاش ستين سنة في الجاهلية وستين في الإِسلام، وهو من المخضرمين عمي في آخر عمره. وقد تولى الإجابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين هجاه مشركو قريش فأفحمهم.

وقد أشبع الكلام في ترجمته ابن عبد البر في الاستيعاب (ج 1، ص 341).

- عدي بن زيد: 1196.

(الخفيف)

لاَ أَرَى المَوْتَ يَسْبِقُ المَوْتَ شَيْءٌ ... نَغَّصَ المَوْتُ ذَا الغِنَى وَالفَقِيرَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015