العبد البكري يهجو ملك الحيرة عامر بن هند (الجمل 116) وطرفة تقدمت ترجمته في (ج 1، ص 540).

ذَو الرمة: 1056.

(الطويل)

فَمَا شَنَّتَا خَرْقَاءَ وَاهِية الكُلَى ... سَقَى بِهِمَا سَاقٍ وَلَمَّا تَبَلَّلاَ

بِأَضْيَعَ مِنْ عَيْنَيْكَ لِلْمَاء كُلَّمَا ... تَوَهَّمْتَ رَبْعًا أَوْ تَذَكَّرْتَ مَنْزِلاً

البيتان لذي الرمة وقد أنشدهما القالي في الأمالي (ج 1، ص 208) كما جاءا في معاهد التنصيص (ج 3، ص 262)، باختلاف قليل عما هنا.

وذو الرمة هو غيلان بن عقبة بن بُهيشن ويكنى أبا الحارث (-117) ترجمته في الشعر والشعراء لابن قتيبة (ج 1، ص 506) والبيتان لا يوجدان بديوانه الذي جمعه بشير يموت.

- الشاعر: 1074.

(الطويل)

وَلاَ عَيْبَ فِيهَا غَيْرَ شُكْلَةِ عَيْنِهَا ... كَذَاكَ عِتَاقُ الطَّيْرِ شُكْلاً عُيُونُهَا

جاء هذا البيت في لسان العرب عن أبي عبيد القاسم بن سلام الهروي.

وقال ابن منظور بعدما أنشد هذا البيت عتاق الطير هي الصقور والبزاة ثم قال: وروى هذا البيت غير شهلة عينها.

لسان العرب (ج 4، ص 2311). ومثل ما في اللسان جاء في التاج (ج 7، ص 393).

وهذا البيت غير منسوب لقائله.

- الطرماح: 1101.

(الطويل)

فَلَمَّا عَوَى لَيْثُ السِّمَاكِ سَبَعْتَهُ ... كَمَا أَنَّا أحْيَانًا لَهُنّ سَبُوعُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015