3، ص 35) واستشهد به على أن مكانك اسم فعل بمعنى أثْبِتْ. وكذلك ذكره ابن هشام في شرح شذور الذهب مع ثلاثة أبيات أخرى:
أبَت لِي عفَّتِي وَأَبَى بَلاَئِي ... وأخْذ الحَمْد بالثَّمَنِ الرَّبِيحِ
وَإِمْسَاكِيِ عَنِ المَكْرُوهِ نَفْسِي ... وَضَرْبِي هَامَةَ اَلبَطَلِ المُشِيحِ
وَقَوْلِي كُلَّمَا جَشَأتْ وَجَاشتْ ... مَكَانَكِ تُحْمَدِي أوْ تَسْتَرِيحِي
لَأدْفَعَ عَنْ مَآثِرَ صَالِحَاتٍ ... وَأحْمِي بَعْدُ عَنْ عِرْضٍ صَحِيحِ
وَذكر أنها لعمرو بن الاطْنَابَة وغلط أبو عبيدة فنسبه إلى قطري بن الفجاءة شرح شذور الذهب (ص 345)، الأعلام (ج 5، ص 251).
- الأعشى: 860.
(المتقارب)
وَبَيْدَاءَ تَحْسِبُ آرَامَهَا ... رِجَالَ إِيَّادٍ بِأجْلاَدِهَا
هذا البيت من قصيدة للأعشى يمدح سلامة ذا فائش الحميري أحد اذواء اليمن أي أمراءها ومطلع القصيدة:
أَجِدَّكَ لَمْ تَغتَبضْ لَيْلةً ... فَتَرْقُدَهَا مَعَ رُقَّادِهَا
والبيت في الدَيوان بصفحة 71. وتقدمت ترجمة الأعشى (ج 2، ص 450)
- زهير: 860.
(الطويل)
بِهَا العِينُ والآرَامُ يَمْشِينَ خِلْفَةً ... وأطْلاَؤُهَا يَنْهَضْنَ مِنْ كُلّ مَجْثَم
هذا البيت من قصيدته التي مطلعها:
أمِنْ أُمِّ أَوْفَى دِمْنَةٌ لَمْ تَكَلَّمِ ... بحَوْمَانَةِ الدَّرَّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ
وهي آحدى المعلقات السبع. انظر ديوان زهير بشرح أبي العباس ثعلب (ص 5).