الحديث في الترمذي عن ثوبان عن النبيء صلى الله عليه وسلم قال: "حَوْضِي مِنْ عَدَنَ إلَى عَمَّانْ البَلْقَاءِ مَاؤُهُ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مِنَ العَسَلِ وَأَكَاوِيبُهُ عَدَدُ نُجُوم السَّمَاءِ مَنْ شَرِبَ مِنْهُ شَرْبَةً لَمْ يَضْمَأْ بَعْدَهَا أَبَدًا، أَوَّلُ النَاسِ وُرُودًا عَلَيْهِ فُقَرَاءُ المُهَاجِرِينَ الشُعْثُ رُؤُوسًا الدُنْسُ ثِيَابًا الذِينَ لاَ يَنْكِحُونَ المُتَنعِّمَاتِ وَلاَ تُفْتَحُ لَهُمُ أبْوَابُ السُّدَدِ". الترمذي بشرح العارضة، أبواب صفة القيامة: باب ما جاء في صفة أواني الحوض (ج 9، ص 271). وجاء مثله في الترمذي (ج 4، ص 629).

قال أبو عيسى هذا حديث غريب من هذا الوجه.

83 - كُلُّ شَيءٍ بقَدَرٍ حَتَّى العَجْزِ وَالكَيْسِ: 1205.

الموطأ، كتاب القدر النهي عن القول بالقدر (ج 2، ص 899).

هذا الحديث في مسلم في كتاب القدر وفي باب كل شيء بقدر (ج 4، ص 2045) وأحمد (ج 2، ص 110).

84 - "فَإِذَا تَخَصَّرُوا بها سُجد لهم": 1205.

هذا الحديث ذكره الهروي في الغريبين فهو: (فَإِذَا أَسْلَمُوا فَاسْأَلْهُمْ قُضُبَهُم الثَلاَثَةَ التِي إِذَا تَخَصَّرُوا بِهَا سُجِدَ لَهُم).

أي كانوا إذا أمسكوهَا بأيديهم سجد لهم أصحابهم لأنهم إنما يمسكونها إذا ظهروا للناس، والمخصرة كانت من شعار الملوك والجمع المخاصر. النهاية (ج 2، ص 36) ولم أقف عليه.

85 - المُخْتَصِرُون يَوْمَ القِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهم النُّورُ: 1205.

هذا الحديث ذكره الهروي في الغريبين ونقله عنه ابن الأثير ونصه ومنه الحديث (المُخْتَصِرُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهم النُورُ) وفي رواية (المُتَخَصِّرُونَ) أراد أنهم يأتون ومعهم أعمال صالحة يتكئون عليها. النهاية (ج 2، ص 36).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015