عليه وسلم: إذا أخذ أَهْلَهُ الوَعَكُ أَمَرَ بِالحِسَاء، وكان يقول: إِنَّهُ لَيْرْتُقُ فُؤَادَ الحَزِينِ وَيسْرُو عَنْ فُؤَادِ السَّقِيمِ كَمَا تَسْرُو إِحْدَاكُنَ الوَسَخَ عَنْ وَجْهِهَا بِالمَاءِ". كتاب الطب، باب التلبينة (ج 2، 1140).
وجاء في التِّرمذي في كتاب الطب باب ما جاء ما يُطْعَمُ المَرِيضُ (2039) عن عَائِشَةَ أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول إنه -أي الحساءَ- لَيَرْتُقُ فُؤَادَ الحَزِينِ وَيَسْرُو عَنْ فُؤَادِ السَّقِيمِ كَمَا تَسْرُو إِحْدَاكُنَّ الوَسَخَ بِالمَاءِ عَنْ وَجْهِهَا. قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح (ج 4، ص 383).
57 - وفيِ حديث طَلْحَةَ -رضيَ الله عنه- (رَمَى النَّبِيَء صلى الله عليه وسلم بِسَفرْجَلَةٍ، وقال دُوَنَكَهَا فَإِنَّهَا تُجِمُّ الفُؤَادَ): 1029.
هذا من حديث ذكره ابن ماجه في السنن عن طلحة: دخلت على النبيء صلى الله عليه وسلم وبيده سفرجلةٌ فقال: "دُوَنَكَها يَا طَلْحَةُ فَإِنَّهَا تُجِمُّ الفُؤَادَ" ابن ماجه (ج 2، ص 1118)، كتاب الأطعمة، باب أكل الثمار (3369).
58 - فِي عِبَارَة الرُؤْيَا أنَّ رَجُلاً قال: يا رسولَ الله رَأيتُ فِيمَا يَرَى النَائِمُ كَأَنَّ رَأْسِي قُطِعَ فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إليهِ بِإِحْدَى عَيْنَيَّ فَضَحِكَ النَبِيءُ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ: بِأَيِّهِمَا كُنْتَ تنْظُرُ إِلَيْهِ، فَلَبثَ مَا شَاءَ اللهُ ثُمَ قُبِضَ النَّبِيءَ صلى الله عليه وسلم فَعَبَرَ النَّاسُ أَنْ الرَأْسَ كَانَ النَبِيءَ صلى الله عليه وسلم وَالنَّظَرَ إِلَيْهِ اتباع السنة. نقل ذلك المازري من كتاب الأصول لعبارة الرؤيا لابن قتيبة: 1048.
لم أظفر بهذه الرؤيا في غير المعلم، والكتاب الذي نقل عنه هو كتاب الأصول لعبارة الرؤيا لم يذكره له مترجموه الذين اعتنوا بكتبه مثل هدية العارفين فالكتاب نفسه الذي نقل عنه المازري غير معروف.