1293 - وقوله في حديث ابنِ صَيّاد "يَخْتِلُهُ " (ص 2244).

أي يطلب أن ياتيه من حيث لا يشعر. ومنه خَتَلْت الصيد.

1294 - وقوله: "نَفَرَت عَينُه" (ص 2246).

أي شقَّت عينه طَافِية تقدم شرحها وشرح المسيح.

1295 - قوله: "تَعَلَّموا أنَّه لَن يَرَى أحَد مِنكم رَبَّه حَتَّى يَموتَ" (ص 2245).

قال الشيخ -أيده الله-: هذا يشير إلى مذهب أهل الحق أن الله سبحانه يُرَى في الآخِرَة. ولو كانت رؤيته تستحيل كما قالتِ المعتزلة لم يكن للتَّقيِيد بِالموت مَعنًى. والأحاديث في هذا كثيرة وقد عوّل عليها بعض أيمتنا في إثبات الرّؤية فى الآخرة على طرق بسطوها في كتب الأصولِ.

1296 - قَوله: "إنّ الدّجَّالَ ممَسوح العَين عَلَيهَا ظَفَرَة غَلِيظَة" (ص 2249).

قال الأصمعي: الظَّفرَة لحَمة تنبت عند المآقي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015