1265 - قال الشيخ -أيده الله-: خرَّج مسلِم في أوّل باب صفة النار: حدّثنا عمر بن حَفص قال: نا أبي عَن العَلاَء (بن خالد الكاهلي عن سفيان (?) (ص 2184) ووقع في نسخة أبي العلاء) (?) بن ماهان بدل الكاهلي الباهلي وهو وَهم. وصوابه الكاهلي وكاهل من بني أسد بن خزَيمَة.

1266 - قوله: "سألَه عَنِ الرّوح قَالَ: فَأسكَتَ (?) النَّبِيء - صلى الله عليه وسلم - فَلَم يَرُدَّ عَلَيه شَيئًا فقلت: إنه يوحَى إليه. قال: فَقمت مكاني قال: فلما نزل الوحي: قال {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} (?) (ص 2152).

قال الشيخ -وفقه الله-: الكلام في الروح والنفس مما يَغمُض ويدقّ ولكنه مع هذا أكثرَ النَّاس الكلام فيه حتى ألف بعضهم فيه التواليف ولكن مشاهير المقالات في الروح قَول أبيِ الحَسَن الأشعري أنه النفَس الداخل والخارج. والقاضي أبو بكر بن الطيِّب يراه مما يتردد بين هذا الذي قاله أبو الحسنِ الأشعري وبين الحياة وبعض الناس يرى أنه جسم مشابك (?) للأجسَام الظاهرة والأعضاءِ الظاهرة وَمَال بعض المتكلمين من أيمتنا إلى أن الأظهر فيه أنه جسم لطيف خلقه الباري تعالى وأجرى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015