قال أبو عبيد: الإخفاق أن يغزو فلا يغنمَ شيئاً وكذلك كل طالب حاجة إذا لم يقضها فقد أخفق وأخفق الصائد إذا خاب.
899 - قوله: "يَركَبونَ ثَبَجَ هَذَا البَحرِ" (ص 1518).
الثَّبج الوسط قال أبو زيد: ضرب بالسيف ثبج الرجل، أي وسطه، والثَّبَج ما بين الكتفين، وفي حديث وائل بن حجر وأنطوا الثَّبَجَةَ (?) يقول: أعطوا الوَسَطَ في الصدقة لا من خيار المال ولا من رذَالته.
900 - قوله: "الشّهَدَاء خمَسَة "المَطعون والمَبطون" الحديث (ص 1521).
قال الشّيخ: المطعون هو الذّي يموت في الطّاعون ولم يرد المطعون بالسّنان لأنه قال في آخره والشّهيد في سبيل الله وفي طريق آخر ومن مات في الطّاعون فهو شهيد.
901 - قوله: "إذَا سَافَرتم في الِخصب فأعطوا الإبِلَ حَظَّهَا من الأرض وإذَا سَافرتم في السَّنَةِ فبادروا بها نِقيها وإذَا عَرَّستم فاجتنبوا الطريق فإنّها طرق الدوَابِ ومَأوى الهَوَامِّ باللَّيل" (ص 1525).
قال الشيخ: أما قوله: "إذا سافَرتم في السَّنة" فالمراد به القَحط قال