215 - محمد بن النضر.

روى عن: أبي عمرو عبدي الله بن معاذ بن معاذ العنبري.

تفرد به البخاري، روى عنه في: تفسير سورة الأنفال في قوله تعالى: (وما كان ليعذبهم ...) الآية، وقال:

ثنا محمد بن النضر قال: نا عبيد الله بن معاذ: ثنا أبي: ثنا شعبة، عن عبد الحميد صاحب الزيادي سمع أنس بن مالك قال: قال أبو جهل بن هشام (اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء ...) الآية فنزلت: (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم ...).

قال أبو نصر الكلاباذي: قال لي أبو أحمد الحافظ، وأبو عبد الله البيع: إن هذا ابن عبد الوهاب النيسابوري أخو أحمد.

قال محمد: وهكذا قال أبو مسعود الدمشقي وغيره.

وقد قال البخاري أيضًا قبل هذه الترجمة في قوله تعالى: (اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك ...) الآية:

نا أحمد قال: نا عبيد الله: ثنا أبي: ثنا شعبة، عن عبد الحميد صاحب الزيادي سمع أنس بن مالك قال: أبو جهل: "اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم" فنزلت (وما كان الله ليعذهبم وأنت فيهم ...).

قال أبو نصر الكلاباذي: قال لي أبو أحمد الحافظ، وأبو عبد الله بن البيع الحافظ: أنه أحمد بن النضر بن عبد الوهاب النيسابوري.

216 - محمد بن الصباح أبو جعفر البزار الدولابي البغدادي، ودولاب من أرض بغداد، وهو مولى لحذيفة.

مات سنة تسع وعشرين ومائتين، قاله البخاري وابن أبي خيثمة وغيرهما.

زاد البخاري: في المحرم، وزاد غيره: ببغداد، وقد جاز السبعين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015