2- عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالبطحاء. فقال أحججت؟ . قلت نعم. قال: بما أهللت. قلت: لبيك بإهلال كإهلال النبي صلى الله عليه وسلم. قال: أحسنت.. الحديث. (?)

يقول محمد بن جميل زينو: (?) على المعلم الناجح أن يثني على الطالب إذا رأى منه أي بادرة حسنة في سلوكه، أو في اجتهاده، فيقول للطالب الذي أحسن الجواب: أحسنت، بارك الله فيك، أو نعم الطالب فلان، فمثل هذه الكلمات اللطيفة تشجع الطالب وتقوي روحه المعنوية، وتترك في نفسه أحسن الأثر، مما يجعله يحب معلمه ومدرسته ويتفتح ذهنه للتدريس، ويكون في نفس الوقت مشجعاً لرفاقه أن يقتدوا به في أدبه وسلوكه واجتهاده لينالوا الثناء والتشجيع من معلمهم.. أهـ (?)

الخلاصة:

المكافآت لها أثر فعال في دفع المتعلمين وتحفيزهم على طلب العلم.

يجب أن تكون الحوافز والمكافآت وسيلة لا غاية.

المكافأة بالدعاء أمر محمود، وكلما كان الدعاء مناسباً للفعل كان أفضل.

مكافأة الطالب بالثناء عليه، أسلوب حسن، ودافع جيد للاستزادة من العلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015