1- عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سباب المسلم فسوق وقتاله كفر» (?) وفي هذا الحديث تعظيم حق المسلم والحكم على من سبه بغير حق بالفسق ... (?) 2- عن أنس بن مالك قال: «لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا لعاناً ولا سباباً، كان يقول لأحدنا عند المعتبة: ماله ترب جبينه» (?) .
3- عن أبي الدرداء قال: قال النبي: «إن اللعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة» (?) وحسبك بهذا ففيه غنية عن كثير من الآثار التي وردت في هذا الباب، وفيه كفاية لمن أعطاه الله فهماً وعقلاً.
ت - الفحش البذيء:
1- عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء» (?) " (?) .
الخلاصة:
هذه الخصال الذميمة، تتعدى آثارها إلى الغير، فتؤثر فيه.
السخرية فيها تنقيص للمسخور به وإزدراء له، وهذا جالب للعداوة والبغضاء، فكيف إن كان هذا دأب المعلم؟
اللعن خلق ذميم وصاحبه متوعد بالعقوبة إن لم يتب.
القول الفاحش ينبئ عن سوء الطوية وفساد النية.