«عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسماً. فقال رجل: إنها لقسمة ما أريد بها وجه الله: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فساررته. فغضب من ذلك غضباً شديداً واحمر وجهه حتى تمنيت أني لم أذكره له. قال: ثم قال: " قد أوذي موسى بأكثر من هذا فصبر» (?) .
ولك أن تسأل عن أثر الغضب على المرء في جسمه، ولسانه، وأعضائه، وقلبه. يقول صاحب الإحياء (?) :