1- (وأنتم تسألون عني. فما أنتم قائلون؟) قالوا: نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت. فقال: بإصبعه السبابة، يرفعها إلى السماء وينكتها (?) إلى الناس (اللهم! اشهد. اللهم! اشهد) ثلاث مرات» (?) ففي رفع الرسول صلى الله عليه وسلم لأصبعه إلى السماء ثم الإشارة به إليهم، جذب لأنظار الناس لهذا الأمر الهام والخطير وهو مقام الشهادة على التبليغ (?) .
2- ذكر أبو العالية البراء.. تأخير ابن زياد الصلاة ذكر ذلك لعبد الله بن الصامت فعض على شفتيه فضرب فخدي وقال سألت أبا ذر كما سألتني فضرب فخذي كما ضربت فخذك وقال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سألتني فضرب فخذي كما ضربت فخذك وقال: «صل الصلاة لوقتها فإن أدركت الصلاة معهم فصل ولا تقل أني قد صليت فلا أصلي» قال في شرح مسلم: قوله فضرب فخذي أي للتنبيه وجمع الذهن على ما يقوله له (?) .
ثالثها طلب الاختصار: أما طلب الاختصار فنأخذه من الحديث المتفق عليه الذي يرويه ابن عباس بقوله: