«وَقَالَ سُفْيَانُ: رَأَى الْحَسَنُ أَيُّوبَ فَقَالَ: هَذَا سَيِّدُ شَبَابِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ. قَالَ: وَرَأَى عَمْرَو بْنَ عُبَيْدٍ يَوْمًا فَقَالَ: هَذَا مِنْ سَيِّدِي شَبَابِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ إِنْ لَمْ يُحَدِّثْ» [1] .

«حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: قِيلَ لِأيُّوبَ: إِنَّ عَمْرَو بْنَ عُبَيْدٍ رَوَى عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ قَالَ لَا يُجْلَدُ السَّكْرَانُ مِنَ النَّبِيذِ؟ قَالَ: كَذَبَ عَمْرٌو، سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: السَّكْرَانُ مِنَ النَّبِيذِ يُجْلَدُ» [2] .

«حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ سَلَّامِ بْنِ أَبِي مُطِيعٍ قَالَ: قَالَ لِي أَيُّوبُ: كَيْفَ تَثِقُ بِحَدِيثِ رجل لا تثق بدينه- يعني عمرو ابن عُبَيْدٍ-[3] .

حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ قَالَ: يَا عَجَبًا لِصَبِيٍّ مِنَ الصِّبْيَانِ يَغْتَرُّ غَارًا [4] مَا مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ جَهَارًا جَهَارًا يَدْعُو النَّاسَ إِلَيْهِ.

وَقَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ قال: أرسل (76 ب) عَمْرٌو إِلَى أَيُّوبَ أُحِبُّ لِقَاءَكَ فَإِنَّ النَّاسَ يَكْذِبُونَ عَلَيَّ. قَالَ: فَاجْتَمَعْنَا فِي مَسْجِدِ كَذَا- سَمَّاهُ سُلَيْمَانُ- قَالَ: فَلَمَّا سَلَّمَ أَيُّوبُ أَقْبَلَ على عمرو ليسائله. قال: وجاء إنسان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015