كَانَ مُبَارَكٌ يُجَالِسُنَا عِنْدَ الْأَعْلَمِ [1] فَإِذَا جَاءَتِ الْمُسْنَدَةُ الْمَرْفُوعَةُ قَالَ مُبَارَكٌ، فَإِذَا جَاءَتِ الْفُتْيَا فَإِلَى الْأَعْلَمِ.
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ قَالَ: سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ يَقُولُ: سَمِعْتُ مِنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ بِالْكُوفَةِ ثُمَّ قَدِمْتُ وَاسِطَ فَحَدَّثَنِي شُعْبَةُ عَنْ عَاصِمٍ- يَعْنِي وَهُوَ حَيٌّ-.
وَسَمِعْتُ يَزِيدَ يَقُولُ: بَقِيَ عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ بَعْدَ قَتَادَةَ زَمَانًا، وَرَوَى عَنْ قَتَادَةَ قِصَّةَ الْحُلَّةِ «اشْتَرَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُلَّةً» .
وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ قَالَ: أَوْصَى قَتَادَةُ إِلَى مَطَرٍ [2] وَأَوْصَى مَطَرٌ إِلَى فَرْقَدٍ [3] ، وَرُبَّمَا سَمِعْتُ مَطَرًا وَهُوَ يَقُولُ لِسَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ: أَيُّ شَيْءٍ تَلْقَى أَنْتَ مِنَ النَّاسِ بَعْدِي يَعْنِي الفتيا-. (75 ب) .
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ وَهِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ من قال لا إله إلا الله وكان فِي قَلْبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ شَعِيرَةً، وَيَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إلا الله وكان في قلبه من الخير مَا يَزِنُ بُرَّةً، ثُمَّ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ من قال لا إله إلا الله وكان فِي قَلْبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ ذَرَّةً. قَالَ يَزِيدُ: فَلَقِيتُ شُعْبَةَ فَحَدَّثْتُهُ بِالْحَدِيثِ، فَقَالَ شعبة حدثنا