عَوْنٍ يَسْأَلُنِي عَنْكَ، فَأْتِهِ. قَالَ: فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: بَلَغَنِي أَنَّكَ جِئْتَ تَسْأَلُنِي.

قَالَ: نَعَمِ الْحَدِيثُ الَّذِي حَدَّثْتُكَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا كَيْفَ هُوَ؟ قُلْتُ: كَذَا وَكَذَا. قَالَ: نَعَمْ إِنِّي خَشِيتُ أَنْ لَا أَكُونَ حَدَّثْتُكَ كَمَا هُوَ عِنْدِي.

حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ ثَنَا يَعْقُوبُ الْحَضْرَمِيُّ [1] قَالَ شُعْبَةُ يَقُولُ: سَمِعْتُهُ يُرِيدُ أَنْ يَأْتِي سَيِّدَنَا عَلِيَّ بْنَ عَلِيٍّ [2] .

حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ ثَنَا عَلِيٌّ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ يَقُولُ: لَا أَعْلَمُ أَحَدًا تَرَكَ مِنَ التَّابِعِينَ مَا تَرَكَ ابْنُ عَوْنٍ تَرَكَهُمْ لِلرَّأْيِ.

قَالَ عَلِيٌّ: عَطَاءٌ [3] وَطَاوُسٌ لِلصَّرْفِ، وَرَوَى مُجَاهِدٌ أَنَّهُ كَرِهَ الصَّرْفَ وَأَخَذَ هَذَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، أَنَّ هَذَا الْعِلْمَ دِينٌ. وَكَانَ بِالْمَدِينَةِ مِمَّنْ يَنْظُرُ فِي هَذَا مَالِكٌ وَأَخَذَ هَذَا عَنِ ابْنِ شِهَابٍ وَأَخَذَهُ ابْنُ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ.

حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: قَالَ حَمَّادٌ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَفْقَهَ فِقْهًا مِنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ.

حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ وَعِنْدَهُ أَيُّوبُ وَيُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، فَلَمَّا قام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015