[63 أ] أُكَيْمَةَ [1] ثُمَّ رَجَعَ عَنْهُ.
«وَلَا أَعْلَمُ فِي جَمِيعِ الْكُتُبِ كِتَابًا أَصَحَّ مِنْ كِتَابِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ وَقَالَ: كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالتَّابِعُونَ يَرْجِعُونَ إِلَيْهِ» [2] وَيَدَعُونَ آرَاءَهُمْ.
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ [3] حدثني الليث حدثني خالد ابن يزيد [4] عن سعيد بن أبي هلال عن أَبِي أُمَيَّةَ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: دَخَلْتُ يَوْمًا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ قدر تفور بلحم فاعجبتني لحمة فازدرتها فَاشْتَكَيْتُ عَلَيْهَا سَنَةً، ثُمَّ إِنِّي ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّهُ كَانَ فِيهَا أَنْفُسُ سَبْعةِ أَنَاسِيَّ، ثُمَّ مسح بطني فألقيتها غضراء، فو الّذي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ مَا اشْتَكَيْتُ بَطْنِي حَتَّى السَّاعَةِ. حَضَرْتُ ابْنَ بُكَيْرٍ [5] وَقَرَأَ هَذَا الْحَدِيثَ وَجَعْفَرُ بن عبد الواحد [6]