أَحَادِيثَ» [1] .

حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ [2] عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ قَالَ:

ذَهَبْتُ مَعَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ إِلَى عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ فَإِذَا هُوَ ثَقِيلُ الْكِتَابِ رَدِيءٌ، فَقُلْتُ: أَكْتُبُهُ لَكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ. فَقَالَ: لَا، أُحِبُّ أَنْ يكون بخطّي.

«حدثني الفضل [49 أ] قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قُلْتُ: الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ هِشَامٍ [3] عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَمْ تُحْبَسْ- أَوْ تُرَدَّ- الشَّمْسُ عَلَى أَحَدٍ إِلَّا يُوشَعَ بْنَ نُونٍ. قَالَ: نَعَمْ هَكَذَا أَوْ نَحْوَ هَذَا. قُلْتُ: رَوَاهُ غَيْرُ الْأَسْوَدِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ [4] ؟ قَالَ: لَمْ أَسْمَعْهُ إِلَّا مِنَ الْأَسْوَدِ [5] .

«ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: أَبُو بَكْرٍ يَضْطَرِبُ فِي حَدِيثِ هَؤُلَاءِ الصِّغَارِ، فأما حديثه عن أولئك الكبار وما أقربه عن أبي حصين [6] وعاصم [7] وأنه ليضطرب عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ أَوْ نَحْوَ ذَا. ثُمَّ قَالَ: لَيْسَ هُوَ مِثْلَ زَائِدَةَ [8] وَزُهَيْرٍ [9] وَسُفْيَانَ، وكان سفيان فوق هؤلاء وأحفظ» [10] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015