«حَدَّثَنِي الْفَضْلُ قَالَ: سُئِلَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: شُعْبَةُ أَحَبُّ إِلَيْكَ حَدِيثًا أَوْ سُفْيَانُ؟ فَقَالَ: شُعْبَةُ أَنْبَلُ رِجَالًا وَأَنْسَقُ حَدِيثًا» [1] .

«وَسُئِلَ عَنِ: الْمَسْعُودِيِّ [2] أَحَبُّ إِلَيْكَ أَوْ أَبُو عُمَيْسٍ [3] فَقَالَ: مَا فِيهِمَا إِلَّا ثِقَةٌ. فَقَالَ لَهُ الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ: أَيُّهُمَا أَكْثَرُ عِنْدَكَ؟ فَقَالَ: كَانَ الْمَسْعُودِيُّ أَكْثَرَهُمَا حَدِيثًا» [4] .

«وَقِيلَ لَهُ: ابْنُ عَجْلَانَ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَوِ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ؟ فَقَالَ: كِلَا الرَّجُلَيْنِ ثِقَةٌ، مَا فِيهِمَا إِلَّا ثِقَةٌ» [5] .

وَسَأَلَهُ [6] الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ فَقَالَ: أَبُو دَاوُدَ أحبّ إليك أم أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ؟ قَالَ: أَبُو دَاوُدَ أَحْفَظُهُمَا، وَكَانَ أَبُو عُبَيْدَةَ قَلِيلَ الْغَلَطِ كَثِيرَ الْكِتَابِ» [7] . «وَقِيلَ لَهُ: سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ كَانَ أَحْفَظَ أَوِ ابْنُ عُيَيْنَةَ؟ فَقَالَ:

كَانَ الثَّوْرِيُّ أَحْفَظَ وَأَقَلَّ النَّاسِ غَلَطًا، وَأَمَّا ابْنُ عُيَيْنَةَ فَكَانَ حَافِظًا إِلَّا أَنَّهُ كَانَ إِذَا صَارَ فِي حَدِيثِ (74 أ) الْكُوفِيِّينَ كَانَ لَهُ غَلَطٌ كَثِيرٌ، وَقَدْ غَلِطَ فِي حَدِيثِ الْحِجَازِيِّينَ فِي أَشْيَاءَ. قِيلَ لَهُ: فَإِنَّ فُلَانًا يَزْعُمُ أَنَّ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015