وَقَدْ دَخَلْتُ عَلَى نَافِعٍ [1] فَسَأَلَنِي فَقُلْتُ: أَنَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ. قَالَ:
مِمَّنْ؟ قُلْتُ: مِنْ قْيَسٍ. قَالَ: ابْنِ رِفَاعَةَ؟ قُلْتُ: أَوْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ.
قَالَ اللَّيْثُ: وَقَرَأَ عَلَيَّ نَافِعٌ فَقَالَ: مِثْلَ الَّذِي نَشَرْتُ فِي أَبِيهِ قِصَّةً. يُرِيدُ مِثْلَ الَّذِي يَشْرَبُ فِي آنِيَةِ الْفِضَّةِ.
قَالَ عَلِيّ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ دَاوُدَ [2] يَقُولُ: كُنَّا فِي مَجْلِسِ الْأَعْمَشِ فَجَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ: جَلَسَ الْيَوْمَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، فَقُلْتُ: أَيَّ شَيْءٍ يُحَدِّثُ؟
قَالَ: عَنْ عَمْرِو بن دينار (41 ب) عَنِ ابْنِ عُمَيْرٍ «السَّائِحُونَ: الصَّائِمُونَ» .
قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ: دَخَلْتُ عَدَنَ فَلَمْ يَسْأَلْنِي أَحَدٌ عَنْ شَيْءٍ. فَقُلْتُ:
إِنَّ هَؤُلَاءِ جُهَّالٌ وَلَيْسَ يَحْتَاجُونَ يَسْأَلُونَ عَنْ شَيْءٍ.
«قَالَ عَلِيٌّ: قَالَ سُفْيَانُ: وَائِلُ بْنُ دَاوُدَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِيهِ شَيْئًا إِنَّمَا نَظَرَ فِي كِتَابِهِ حَدِيثَ الْوَلِيمَةِ» [3] .
قَالَ عَلِيّ: قَالَ شُعْبَةُ: قُلْتُ لِمُشَاشٍ [4] : سَمِعَ الضحاك عن ابى عَبَّاسٍ؟ قَالَ: لَا، وَلَا رَآهُ قَطُّ.
قَالَ عَلِيٌّ: الصَّقْعَبُ بْنُ زُهَيْرٍ وَالْعَلَاءُ بْنُ زُهَيْرٍ أَخَوَانِ. وَأَبُو الْمُعَلَّى يَحْيَى بْنُ مَيْمُونٍ، وَأَبُو قَتَادَةَ الْعَدَوِيُّ مُسْلِمُ بْنُ يَزِيدَ.
قَالَ عَلِيٌّ: أعياني أَنْ أَجِدَ مَنْ يُسَمَّي أَبَا الْأَشْعَثِ وَأَبَا أسماء الرحبيّ.