قَالَ: وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ [1] الْعُمَرِيِّ قَالَ: رَأَيْتُ مَالِكًا يَعْرِضُ عَلَى الزُّهْرِيِّ.
قَالَ: وقف عبد الرحمن مالكا فقال: أقله الْعَرْضَ.
«قَالَ عَلِيٌّ: ابْنُ جُرَيْجٍ لَمْ يَسْمَعْ مِنِ ابْنِ شِهَابٍ شَيْئًا إِنَّمَا عُرِضَ لَهُ عليه» [2] . وقال يحي قَالَ لِي سُفْيَانُ بْنُ حَبِيبٍ: بَلَى قَدْ سَمِعَ مِنْهُ كَذَا وَكَذَا. قَالَ: فَأَتَيْتُهُ فَسَأَلْتُهُ عَنْهُ. فَقَالَ: مَا أَدْرِي سَمِعْتُهُ أَوْ قَرَأْتُهُ.
قَالَ: فَأَتَيْتُهُ فَسَأَلْتُهُ عَنْهُ. فَقَالَ: مَا أَدْرِي سمعته أو قرأته.
(40 ب) «قَالَ الْفَضْلُ قَالَ أَحْمَدُ: لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ كَثِيرُ الْعِلْمِ صَحِيحُ الْحَدِيثِ» [3] . وَقَالَ: يُونُسَ [4] أَكْثَرُ حَدِيثًا عَنِ الزُّهْرِيِّ مِنْ عَقِيلٍ [5] وَهُمَا مُتَقَارِبَانِ.
«وَقَالَ: سَأَلْتُ أَحْمَدَ: أَيْنَ كَتَبَ هُشَيْمٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ؟ قَالَ: بِمَكَّةَ.
ثُمَّ رَجَعَ الزُّهْرِيُّ فَمَاتَ بَعْدَ قَلِيلٍ» [6] .
قَالَ أَحْمَدُ: يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ مَا أَتْقَنَهُ وَأَحْفَظَهُ، يَا لَكَ مِنْ صِحَةِ الْحَدِيثِ، صَدُوقٌ مُتْقِنٌ [7] ، كَانَ يَعْمَلُ الْخُوصَ وَيَأْكُلُ، وكان أبوه