وَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ: نَحْنُ أَعْلَمُ.
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ [1] قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الجماجم أرادوا أن يؤمزوا عَلَيْهِمْ أَبَا الْبَخْتَرِيِّ. فَقَالَ أَبُو الْبَخْتَرِيُّ: إِنِّي رَجُلٌ مَوْلًى فَأَمِّرُوا رَجُلًا مِنَ الْعَرَبِ. فَفَعَلُوا.
حَدَّثَنِي بُنْدَارٌ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: سَأَلْتُ عَمْرَو بْنَ مُرَّةَ قُلْتُ: أَخْبَرَنِي أُوَيْسٌ الْقَرْنِيُّ تَعْرِفُونَهُ فِيكُمْ؟ قَالَ: لَا.
حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ فُرَاتٍ [2] عَنْ مَوْلًى لِأُمِّ سَلَمَةَ [3] قَالَ: قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: لَمَّا مَاتَ سَعْدٌ وَجِيءَ بِسَرِيرِهِ فَأُدْخِلَ عَلَيْهَا، جَعَلَتْ تَبْكِي وَتَقُولُ: رَمِيَّةُ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(31 ب) وَعَنْ شُعْبَةَ عَنْ فُرَاتٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حَازِمٍ قَالَ: قَاعَدْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ خَمْسَ سِنِينَ.
وَعَنْ شُعْبَةَ عَنْ زَيدِ بْنِ [4] الْحَوَارِيِّ الْعَمِيِّ.
حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ عَنْ شُعْبَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عِمْرَانَ شَيْخًا كَخَيْرِ الشُّيُوخِ عَنْ أَبِي الْعَشِيرِ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ قَالَ: قَدِمْتُ بَرِيدًا مِنْ سِجِسْتَانَ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَعَلَيَّ مُسْتَقَةُ [5] فِرَاءٍ فَإِمَّا ضَرَبَهُ واما نهاه.