فكسرت فبعثت لي ابْنِ عُمَرَ وَابْنِ عَبَّاسٍ فَسَئَلَا فَقَالَا: لَيْسَ لَهُ وَقْتٌ كَوَقْتِ الْحَجِّ، يَكُونُ عَلَى إِحْرَامِهِ حَتَّى يَصِلَ إِلَى الْبَيْتِ. قَالَ: فَبَقِيتُ بِتِلْكَ الهيئة [1] سِتَّةَ أَشْهُرٍ أَوْ سَبْعَةَ أَشْهُرٍ حَتَّى وَصَلْتُ إِلَى الْبَيْتِ.
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيدٍ عَنْ سَعِيدٍ الْجَرِيرِيِّ عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ: لَمَّا كُسِرْتُ بَعَثْتُ مُطَرِّفًا إِلَى ابْنِ عُمَرَ فَسَأَلَهُ فَقَالَ: مَا تَقُولُ فِي أَخِي؟ قَالَ: مَا أَقُولُ إِنَّهُ إِنْ مَاتَ مِنْ وَجْههِ هَذَا دَخَلَ الْجَنَّةَ.
[2] حَدَّثَنَا الْمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا هشام [3] عن الحسن [4] قال: قال (23 أ) . صَفْوَانُ بْنُ مُحْرِزٍ: إِذَا رَجَعْتُ إِلَى أَهْلِي فَأُتِيتُ بِرَغِيفٍ فَأَكَلْتُهُ فَقَارَبَ شِبَعِي ثُمَّ شَرِبْتُ عَلَيْهِ مِنَ الْمَاءِ حَتَّى أَرْوَى فَجَزَى اللَّهُ الدُّنْيَا عَنْ أَهْلِهَا شَرًّا [5] .
حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ ثَنَا جَعْفَرٌ [6] ثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ صَفْوَانَ قَالَ: إِذَا أَكَلْتُ رَغِيفًا أَشُدُّ بِهِ صُلْبِي وَشَرِبْتُ كُوزَ مَاءٍ فعلى الدنيا