وَبِهِ عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: لَوْ أَتَانِي آتٍ من ربي فخيرني بين أن يخبرني في الْجَنَّةِ أَنَا أَمْ فِي النَّارِ وَبَيْنَ أَنْ أَصِيرَ تُرَابًا لَاخْتَرْتُ أَنْ أَصِيرَ تُرَابًا [1] .
حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ ثَنَا مَهْدِيٌّ ثَنَا غَيْلَانُ عَنْ مُطَرِّفٍ قال: سمعته يقول:
لئن أُعَافَى فَأَشْكُرَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُبْتَلَى فَأَصْبِرَ [2] . قَالَ: نَظَرْتُ فِي الْعَافِيَةِ فَوَجَدْتُ فِيهَا خَيْرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ حدثنا سليمان بن المغيرة حدثنا حميد بن هلال قال: قال مطرف: ما خير (22 ب) لَا شَرَّ فِيهِ وَلَا آفَةَ، وَلِكُلِّ شَيْءٍ آفَةٌ، فَإِذَا هُوَ أَنْ يُعَافَى عَبْدٌ فَيَشْكُرَ.
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: قَالَ مُطَرِّفٌ: أَتَى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ وَأَفْضَلُهُمُ الْمُسَارِعُ وَإِنَّ أفضل أهل زمانكم هذا المتئدين [3] .
وَحَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ وَحَدَّثَنِي صَاحِبٌ لِي قَالَ: قَالَ مُطَرِّفٌ: النَّاسُ كُلُّهُمْ أَحْمَقٌ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ اللَّهِ وَلَكِنْ بَعْضُ الْحُمْقِ أَهْوَنُ مِنْ بَعْضٍ.
قَالَ: قَالَ سُلَيْمَانُ: وَحَدَّثَنَا صَاحِبٌ لَنَا قَالَ: قَالَ مُطَرِّفٌ: لَوْ أَنَّ لِي نَفْسَيْنِ فَأَعْتَبِرَ بِإِحْدَاهُمَا وَلَكِنَّهَا [4] نَفْسٌ وَاحِدَةٌ [5] .
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مطرف بن