[1] .
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ [2] عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: لَوْ كَانَ أَبُو قِلَابَةَ مِنَ الْعَجَمِ لَكَانَ مُوبِذَ مُوبِذَانِ [3] .
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي رَجَاءٍ مَوْلَى أَبِي قِلَابَةَ قَالَ: كَانَ أَبُو قِلَابَةَ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَسَأَلَهُمْ عَنِ الْقِسَامَةِ، فَذَكَرَ حَدِيثًا طَوِيلًا. قَالَ فَقَالَ عَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدٍ: سُبْحَانَ اللَّهِ. قَالَ فَقَالَ أَبُو قِلَابَةَ: أَتَتَّهِمُنِي يَا عَنْبَسَةُ؟ قَالَ: لَا وَلَكِنَّ هَذَا الْجُنْدَ لَا يَزَالُ بِخَيْرٍ مَا أَبْقَاكَ اللَّهُ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ [4] .
حَدَّثَني سَعِيدُ بْنُ أَسَدٍ ثَنَا ضَمْرَةُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْلَةَ قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ دِمَشْقَ فَقَالُوا لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَوْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّ بِالْعِرَاقِ مَنْ هُوَ أَفْضَلُ مِنْكَ لَأَتَانَا بِهِ، فَجَعَلَ يَقُولُ: كَيْفَ لَوْ رَأَيْتُمْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ زَيْدٍ الْجَرْمِيَّ أبا قلابة، فما ذهبت (17 ب) الْأَيَّامُ وَاللَّيَالِي حَتَّى أَتَانَا اللَّهُ بِأَبِي قِلَابَةَ.
حدثنا إبراهيم بن محمد حدثنا الْحَارِثُ بْنُ عُمَيْرٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ: مَثَلُ الْقَاضِي كَمَثَلِ رَجُلٍ يَسْبَحُ في البحر فكم عسى يسبح حتى