عَنِ الْحَسَنِ حَدِيثَيْنِ. وَعَوْفٌ [1] سَمِعَ مِنَ الْحَسَنِ مِنْ قَبْلِ فِتْنَةِ ابْنِ الْأَشْعَثِ [2] .
قَالَ: وَبَلَغَنِي أَنَّ الْحَسَنَ كَانَ فِيهَا.
قَالَ عَلِيٌّ: الْأَسْوَدُ بْنُ سَرِيعٍ قَبْلَ أَيَّامِ الْجَمَلِ، وَإِنَّمَا قَدِمَ الْحَسَنُ الْبَصْرَةَ بَعْدَ ذَلِكَ. وَمَاتَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ قَبْلَ الْحَسَنِ بِنَحْوٍ مِنْ عِشْرِينَ سَنَةً.
حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عامر الضبعي عن يونس ابن عُبَيْدٍ قَالَ: ذُكِرَ عِنْدَهُ الْحَسَنُ وَابْنَ سِيرِينَ فَقَالَ رَجُلٌ عِنْدَ يُونُسَ:
كَانَ ابْنُ سِيرِينَ كَانَ ابْنُ سِيرِينَ. فَقَالَ يُونُسَ: كَانَ وَاللَّهِ الْحَسَنُ أَفْضَلَهُمَا فِي كُلِّ شَيْءٍ.
[3] قال علي بن المديني: (14 ب) أَتَانِي رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ بِكِتَابِ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فكانت هذه الأحاديث بحدث بِهَا هِشَامٌ مَرْفُوعَةً كَانَتْ عِنْدَهُ مَرْفُوعَةً كَانَ أَوَّلُهَا: هَذَا مَا حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ كَذَا، وَقَالَ أَبُو الْقَاسِمِ كَذَا، وَكَانَ فِيهِ. قَالَ:
كَانَ كِتَابٌ فِي رَقٍّ عتيق، وكان عند يحي بْنِ سِيرِينَ، كَانَ مُحَمَّدٌ لَا يَرَى أَنْ يَكُونَ عِنْدَهُ كِتَابٌ، وَكَانَ فِي أَسْفَلِ حَدِيثِ النبي صلى الله عليه وسلم