قَالَ: هُوَ فِيهَا. قَالَ: فَبِأَيِّ شَيْءٍ؟ قَالَ: بِتَوَسُّعِهِ.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ثنا الأعمش قال: ما زال الحسن يعي ِالْحِكْمَةِ حَتَّى نَطَقَ بِهَا.
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: سَمِعْتُ شَيْخًا قَالَ: ذَكَرْتُ لِطَاوُسٍ الْحَسَنَ أَوْ ذَكَرَهُ فَقَالَ: ذَاكَ رَجُلٌ جَرِيءٌ.
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ: لَمَّا وَلِيَ الْحَسَنُ القضاء كلمني رجل أَنْ أُكَلِّمَهُ فِي مَالِ يَتِيمٍ يُدْفَعُ إِلَيْهِ وَيَضْمَنُهُ. قَالَ: فَكَلَّمْتُهُ فَقَالَ: أَتَعْرِفُهُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: فَدَفَعَهُ إِلَيْهِ. فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِمُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ فَقَالَ: وَكَذَا أَنْتَ جَرِيءٌ عَلَى رَأْيِكَ.
حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ثَنَا مُسَاوِرٌ- يَعْنِي الْوَرَّاقَ- عَنْ أَخِيهِ سَيَّارٍ [1] قَالَ: قِيلَ لِلْحَسَنِ: يَا أَبَا سَعِيدٍ عَمَّنْ هَذِهِ الْأَحَادِيثُ الَّتِي تُحَدِّثُنَا؟ قَالَ: صَحِيفَةٌ وَجَدْنَاهَا [2] .
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ثَنَا سُفْيَانُ [3] عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ [4] عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ قَالَ:
دخلت عليّ فَاغْتَمَمْتُ فَخَرَجْتُ فَلَمْ أَزْدَدْ إِلَا غَمًّا، اللَّهمّ فَإِلَيْكَ هَذَا الْفَتَى الَّذِي كُنَّا نُحَدِّثُ عَنْهُ مَا لِي أَسْمَعُ صَوْتًا وَلَا أَرَى أَنِيسًا أُغَيْلِمَةٌ حَيَارَى مَا لَهُمْ تَفَاقَدُوا إِنْ أَنْبَأْنَاهُمْ لَمْ يَفْقَهُوا، وَإِنْ سَكَتْنَا عَنْهُمْ وَكَلْنَاهُمْ إِلَى غَيٍّ شَدِيدٍ، وَاللَّهِ لَوْلَا مَا أَخَذَ اللَّهُ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ فِي عِلْمِهِمْ مَا أَنْبَأْنَاهُمْ بشيء [5] .