الْحَرَمِ فَيُهِلُّ بِعُمْرَةٍ فَيَجِيءُ فَيَكُونُ طَوَافٌ مَكَانَ طَوَافٍ وَإِحْرَامٌ مَكَانَ إِحْرَامٍ.
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مَنْ مَشَى بَيْنَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وَعِكْرِمَةَ فِي رَجُلٍ نَذَرَ نَذْرًا فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ. فَقَالَ سَعِيدٌ:
يُوَفِّي بِهِ. وَقَالَ عِكْرِمَةُ: لَا يُوَفِّي بِهِ. قَالَ: فَجَاءَ الرَّجُلُ إِلَى سَعِيدٍ فَأَخْبَرَهُ بِقَوْلِ عِكْرِمَةَ. فَقَالَ سَعِيدٌ: لَا يَنْتَهِي عَبْدُ ابْنِ عَبَّاسٍ حَتَّى يُلْقَى فِي عُنُقِهِ حَبْلٌ وَيُطَافُ بِهِ. قَالَ: فَجَاءَ الرَّجُلُ إِلَى عِكْرِمَةَ فَأَخْبَرَهُ بِقَوْلِ سَعِيدٍ، قَالَ فَقَالَ عِكْرِمَةُ: أَنْتَ رَجُلُ شَرٍّ كَمَا أَبْلَغْتَنِي عَنْهُ فَأَبْلِغْهُ عَنِّي قُلْ لَهُ هَذَا النَّذْرُ للَّه أَمْ لِلشَّيْطَانِ؟ وَاللَّهِ لَئِنْ قَالَ للَّه لَيَكْذِبَنَّ، وَإِنْ قَالَ لِلشَّيْطَانِ لَيَكْفُرَنَّ [1] .
حَدَّثَنَا سَلَمَةُ عَنْ أَحْمَدَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يذكر قال:
لما قدم عكرمة الجد حَمَلَهُ طَاوُسٌ عَلَى نَجِيبٍ. فَقِيلَ لَهُ: أَعْطَيْتَهُ جملا وانما كان يكفيه الشيء الْيَسِيرَ. فَقَالَ: إِنِّي ابْتَعْتُ عِلْمَ هَذَا الْعَبْدِ بِهَذَا الْجَمَلِ [2] .
وَقَالَ مُحَمَّدٌ [3] : سَمِعْتُ عَلِيًّا [4] وَحَكَى عن يعقوب الحضرميّ [5] عن