الضُّحَى، وَكَأَنَّهُ بِأَسْفَلَ مِنْهُ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الضُّحَى.
مُهْطِعِينَ [1] إِلَى الدَّاعِ 54: 8 [2] فذهب وهمي اليه، فأتيت يحيى فذكرت ذلك له فقال: لولا أَنَّهُ مَسَاءٌ أَخْرَجْتُ الْكِتَابَ وَلَكِنْ غُدْوَةً، فَغَدَوْتُ عَلَيْهِ فَأَخْرَجَ الْأَصْلَ. فَقَالَ: ظَفِرَ بِنَا الرَّجُلُ. وَهُوَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي الضُّحَى.
وَسَمِعْتُ حُسَيْنَ بْنَ حَسَنٍ الْمَرْوَزِيَّ قَالَ: قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: خَرَجْتُ فِي جِنَازَةٍ وَفِيهَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ- وَهُوَ قَاضٍ يَوْمَئِذٍ- فَسَأَلْتُهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَأَخْطَأَ فِيهَا، فَقُلْتُ: هَذَا خَطَأٌ وَلَمْ أَرِدْ لِهَذَا إِنَّمَا أَرَدْتُ أَرْفَعَكَ إِلَى مَا بَعْدُ. قَالَ: فَأَطْرَقَ سَاعَةً فَقَالَ: كَيْفَ هُوَ؟ فَقُلْتُ: كَذَا وَكَذَا. فَأَطْرَقَ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ: صَدَقْتَ أَخْطَأْتُ وَالصَّوَابُ مَا قُلْتَ.
قَالَ: قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: لَوْ أَرَادَ أَنْ يَتَمَادَى فِي الْخَطَأِ وَيُخَطِّئُنِي لَأَمْكَنَهُ وَأَعَانَهُ مَنْ حَوْلَهُ فَصَوَّبُوهُ وَخَطَّئُونِي.
قَالَ عَلِيٌّ: أَصْحَابُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ يَحْيَى [3] وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ [4] وَوَكِيعٌ [5] وَأَبُو نُعَيْمٍ [6] وَالْأَشْجَعِيُّ [7] وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ.
قَالَ: بَلَغَنِي عَنِ ابْنِ مَعِينٍ قَالَ: سَمِعْتُ وَكِيعًا يقول: ما كتبت عن