حَدَّثَنِي أَبُو بِشْرٍ [1] حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ:

مَا أُفَضِّلُ عليه أحدا من أصحابي- يعني طاووس.

قَالَ: وَقَالَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ: لَيْسَ فِي الْأَبْنَاءِ مثل ابن طاووس.

قَالَ لَنَا سُفْيَانُ [2] : كَانَ ابْنُ جُرَيْجٍ يُفَرِّقُنَا يقول: ان قدم عليكم تجدونه شيخنا خَشِنًا. قَالَ: فَقَدِمَ عَلَيْنَا فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ جَالِسٌ مع إبراهيم ابن مَيْسَرَةَ، فَجَعَلْتُ أَسْأَلُهُ. فَقَالَ: مَا هَذَا؟ فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْسَرَةَ:

هَذَا أَشَدُّ عَلَيْكَ مِنْ يُوسُفَ بْنِ عِمْرَانَ هَذَا يَلْزَمُكَ. قَالَ: فَاتَّبَعْتُهُ إِلَى مِنًى فَنَزَلَ قَرْنَ الثَّعَالِبِ، وَضَرَبَ حِبَالَهُ، فَعَلِمْتُ مَوْضِعَهُ بِصَخْرَةٍ فِي الْجَبَلِ، فَغَدَوْتُ عليه وعنده سفيان بن سعيد وَقَدْ سَأَلَهُ عَنْ حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ وَعُثْمَانَ قصة طويلة حدثت رد في فَلَمْ يَضْبِطْهُ. فَقَالَ سُفْيَانُ: رُدَّهُ عَلَيَّ، فَقَالَ: لَا وَاللَّهِ لَا رَدَدْتُهُ أَبَدًا.

حَدَّثَنَا سَلَمَةُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ أُمَيَّةَ بن شبل قال: قدم علينا ابن طاووس فَجَلَسَ فَقَالَ لَهُ إِنْسَانٌ: أَلَا تُحَدِّثُنَا؟ فَقَالَ:

إِنْ سَأَلْتُمُونِي عَنْ شَيْءٍ ذَكَرْتُهُ، وَإِلَّا فَأُهْدِي عَلَيْكُمْ.

أَخْبَارُ مُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ

حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ: شَهِدَ مُجَاهِدٌ الْجَمَاجِمَ فَقَالُوا لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ:..... [3] مِنَ الْخَيْرِ تَخَلَّفْتُ عَنْهَا.

حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ قَالَ: كُنْتُ إِذَا رَأَيْتُ مُجَاهِدًا ظَنَنْتُ أَنَّهُ خَرْبَنْدَجٌ ضَلَّ حماره فهو مهتم [4] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015