أَرْبَعَ سِنِينَ.
حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الله الأويسي حدثنا إبراهيم بن سعد عن عِكْرِمَةَ قَالَ: كُنَّا نَأْتِي الْأَعْرَجَ وَيَأْتِيهِ ابْنُ شِهَابٍ، قَالَ: فَنَكْتُبُ وَلَا يَكْتُبُ ابْنُ شِهَابٍ. قَالَ: فَرُبَّمَا كَانَ الْحَدِيثُ فِيهِ طُولٌ. قَالَ: فَيَأْخُذُ ابْنُ شِهَابٍ وَرَقَةً مِنْ وَرَقِ الْأَعْرَجِ- وَكَانَ الْأَعْرَجُ يَكْتُبُ الْمَصَاحِفَ، فَيَكْتُبُ ابْنُ شِهَابٍ ذلك الحديث في تلك القطعة، ثم يقرأه ثُمَّ يَمْحُو [1] مَكَانَهُ، وَرُبَّمَا قَامَ بِهَا مَعَهُ فيقرأها ثُمَّ يَمْحُوهَا» [2] .
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ حَدَّثَنِي مَعْنٌ عَنِ ابْنِ أَخِي ابْنِ شِهَابٍ قَالَ:
جَمَعَ ابْنُ شِهَابٍ الْقُرْآنَ فِي ثَمَانِينَ يَوْمًا.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ: قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: كُنَّا لَا نَرَى الْكِتَابَ شَيْئًا فَأَكْرَهَتْنَا عَلَيْهِ الْأُمَرَاءُ فَأَحْبَبْنَا أَنْ نُوَاسِيَ بَيْنَ النَّاسِ.
حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ: أَنَّ أَوَّلَ مَنْ وَضَعَ لِلنَّاسِ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ ابْنُ شِهَابٍ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي ثابت عن محمد ابن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ شِهَابٍ يَقُولُ: مَا أَكَلْتُ تُفَّاحًا وَلَا أَكَلْتُ الْخَلَّ مُنْذُ عَالَجْتُ الْحِفْظَ.
«حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وهب حدثني يعقوب ابن عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ شِهَابٍ رَجُلًا فَقِرًا قَلِيلَ اللِّحْيَةِ لَهُ شُعَيْرَاتٌ طِوَالٌ خَفِيفُ الْعَارِضَيْنِ [3] .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زُكَيْرٍ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ [4]