نَزَلَ بِهِ، قَدْ طَالَتْ مُجَالَسَتُنَا إِيَّاهُ حَتَّى مَا كُنَّا نَسْمَعُ مِنْهُ إِلَّا الْجَوَابَ.
قَالَ اللَّيْثُ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: مَا اسْتَوْدَعْتُ قَلْبِي شَيْئًا قط فنسيته [1] .
قال: وكره التفاح وسؤر النار، وَقَالَ إِنَّهُ يُنْسِي، وَكَانَ يَشْرَبُ الْعَسَلَ وَيَقُولُ إِنَّهُ يُذَكِّرُ» [2] .
حَدَّثَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ قَالَ: جِئْتُ ابْنَ شِهَابٍ يَوْمًا بِشَيْءٍ من الرأي، فقبض وجهه [و] قال: الرَّأْيُ! - كَالْكَارِهِ لَهُ- ثُمَّ جِئْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ يَوْمًا آخَرَ بِأَحَادِيثَ مِنَ السُّنَنِ فَتَهَلَّلَ وَجْهُهُ وَقَالَ: إِذَا جِئْتَنِي فَأْتِنِي بِمِثْلِ هَذَا.
«حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ: أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: مَا اسْتَوْدَعْتُ قَلْبِي شَيْئًا قَطُّ فَنَسِيتُهُ. قال:
وكان يكره التفاح وسؤر النار وَيَقُولُ إِنَّهُ يُنْسِي. قَالَ: وَقَدْ كَانَ يَشْرَبُ الْعَسَلَ وَيَقُولُ إِنَّهُ يُذَكِّرُ» [3] .
«وَحَدَّثَنِي اللَّيْثُ قَالَ: جِئْتُ ابْنَ شِهَابٍ يَوْمًا بِشَيْءٍ مِنَ الرَّأْيِ فَقَبَضَ وَجْهَهُ وَقَالَ: الرَّأْيُ! - كَالْكَارِهِ لَهُ-، ثُمَّ جِئْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ يَوْمًا آخَرَ بِأَحَادِيثَ مِنَ السُّنَنِ فَتَهَلَّلَ وَجْهُهُ وَقَالَ: إِذَا جِئْتَنِي فَأْتِنِي بِمِثْلِ هَذَا» [4] .
«حَدَّثَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ حَدَّثَنِي عُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّهُ كَانَ يَكُونُ مَعَهُ فِي السَّفَرِ قَالَ: فَكَانَ يُعْطِي مَنْ جَاءَهُ وَسَأَلَهُ حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ مَعَهُ شَيْءٌ [تَسَلَّفَ مِنْ أَصْحَابِهِ فَلَا يَزَالُونَ يُسَلِّفُونَهُ حَتَّى لَا يَبْقَى مَعَهُمْ شَيْءٌ] ، فَيَحْلِفُونَ أَنَّهُ لَمْ يَبْقَ مَعَهُمْ شَيْءٌ فيستسلف من عبيده،