عَلَيَّ. فَقَالَ: لَا قُلْتُ لَهُ: أَرَأَيْتَ أَنْتَ أَمَا كُنْتَ تُحِبُّ أَنْ يُعَادَ عَلَيْكَ؟

قَالَ: لَا. فَقُلْتُ لَهُ: كُنْتَ تَكْتُبَ؟ قَالَ: لَا» [1] .

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زُكَيْرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ مَالِكٍ قَالَ:

لَقَدْ أَخَذْتُ بِلِجَامِ ابْنِ شِهَابٍ وَهُوَ عَلَى بَغْلَتِهِ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ حَدِيثٍ. فَقَالَ الَّذِي أَعْجَبَنِي مِنْهُ: قَدْ حدثتكه. قُلْتُ: أَجَلْ. قَالَ مَالِكٌ: وَأَعْجَبَنِي مِنْهُ مَا قَالَ [2] . قُلْتُ لَهُ: فَأَعِدْهُ عَلَيَّ. قَالَ: لَا. فَقُلْتُ- وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَخْصِمَهُ-: أَمَا كُنْتَ تَكْتُبُ؟ قَالَ: لَا. فَقُلْتُ: وَلَا تَسْأَلُ أَنْ يُعَادَ عَلَيْكَ الْحَدِيثُ [3] ؟ فَقَالَ: لَا فَأَرْسَلْتُ [4] الْحَدِيدَةَ» [5] .

«حَدَّثَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ أَبُو صَالِحٍ قَالا: أَنَا اللَّيْثُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ: قُلْتُ لِعِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ: مَنْ أَفْقَهُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ؟ قَالَ: أَمَّا أَعْلَمُهُمْ بِقَضَايَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَضَايَا أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَأَفْقَهُهُمْ فِقْهًا وَأَعْلَمُهُمْ بِمَا مَضَى مِنْ أَمْرِ النَّاسِ فَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، وَأَمَّا أَغْزَرُهُمْ حَدِيثًا فَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، وَلَا تَشَأْ أَنْ تُفَجِّرَ مِنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بَحْرًا إِلَّا فَجَّرْتَهُ، قَالَ: ثُمَّ يَقُولُ لِي عِرَاكُ بْنُ مَالِكٍ: وأعلمهم عندي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015