الَّذِي عَلَى الْكَانُونِ [1] .

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ [2] ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ الْمَدِينِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ قَالَ: شَهِدْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ العزيز ومحمد ابن قَيْسٍ يُحَدِّثُهُ، فَرَأَيْتُ عُمَرَ يَبْكِي حَتَّى اخْتَلَفَتْ أَضْلَاعُهُ.

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَبُو الصَّبَّاحِ حَدَّثَنِي سَهْلُ بْنُ صَدَقَةَ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَرْوَانَ قَدْ حَدَّثَنِي بَعْضُ خَاصَّةِ آلِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنَّهُ قَالَ: - حِينَ أَفْضَتْ إِلَيْهِ الْخِلَافَةُ سَمِعُوا فِي مَنْزِلِهِ بُكَاءً عَالِيًا فَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ الْبُكَاءِ، فَقِيلَ إِنَّ عُمَرَ قَدْ خَيَّرَ جَوَارِيهِ- قَالَ: قَدْ نَزَلَ بِي أَمْرٌ قَدْ شَغَلَنِي عَنْكُنَّ، فَمَنْ أَحَبَّتْ أَنْ أُعْتِقَهَا أَعْتَقْتُهَا، وَمَنْ أَمْسَكْتُهَا لَمْ يكن [لها] منه شَيْءٌ، فَبَكَوْا إِيَاسًا مِنْهُ [3] .

حَدَّثَنَا ابْنُ عُثْمَانَ [4] قَالَ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَشِيطٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمُ بْنُ حُمَيْدٍ الْمُزَنِيُّ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ نَافِعٍ الْقُرَشِيِّ: أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ عَبْدِ الملك وخال لَهَا: أَلَا تُخْبِرِينِي عَنْ عُمَرَ؟ فَقَالَتْ:

مَا أَعْلَمُ أَنَّهُ اغْتَسَلَ مِنْ جَنَابَةٍ وَلَا مِنَ احتلام منذ استخلفه الله حتى قبضه [5] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015