رَسُولًا بَعْدَ رَسُولِكُمْ، وَلَمْ يُنْزِلْ بَعْدَ الْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْهِ كِتَابًا، فَمَا أَحَلَّ اللَّهُ عَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ فَهُوَ حَلَالٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ فَهُوَ حَرَامٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، أَلَا وَإِنِّي لست بمبتدع ولكني متبع، ولست بقاضي وَلَكِنِّي مُنَفِّذٌ، وَلَسْتُ بِخَيْرٍ مِنْ وَاحِدٍ مِنْكُمْ ولكني أثقكم حملا [1] ، الا أَنَّهُ لَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يُطَاعَ فِي مَعَاصِي اللَّهِ، أَلَا هَلْ أَسْمَعْتُ أَلَا هَلْ أَسْمَعْتُ [2] .

حدثنا سعيد بن أسد حدثنا ضمرة عن عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْلَةَ وَابْنِ شَوْذَبٍ قَالا: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ [الْوَلِيدِ بْنِ] [3] عَبْدِ الْمَلِكِ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ كِتَابًا يُغْلِظُ فِيهِ [4] ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ: إِنَّ أَظْلَمَ مِنِّي وَأَجْوَرَ مَنْ وَلَّى عَبْدَ ثَقِيفٍ الْعِرَاقَ [5] فَحَكَمَ فِي دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ، إِنَّ أَظْلَمَ مِنِّي وَأَجْوَرَ وَأَتْرَكَ لِعَهْدِ اللَّهِ مَنْ وَلَّى قُرَّةَ [6] مِصْرَ جلفا جافيا. إِنَّ أَظْلَمَ مِنِّي وَأَجْوَرَ وَأَتْرَكَ لِعَهْدِ اللَّهِ مَنْ وَلَّى عُثْمَانَ بْنَ حَيَّانَ الْحِجَازَ يُنْشِدُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015