أَرَدْتَ بِنَفْسِكَ قَالَ الْحَجَّاجُ: صَدَقْتَ.
قَالَ الْحَجَّاجُ: وعمر الّذي يقول أنه سيكون للناس نَفْرَةٌ مِنْ سُلْطَانِهِمْ فَأَعُوذُ باللَّه أَنْ لَا يُدْرِكَنِي وَإِيَّاكُمْ ذَلِكَ أَهُوَ [1] وَمَا كَانَ عَلَيْهِ لَوْ أَدْرَكَ ذَلِكَ قَالَ بِالسَّيْفِ هَكَذَا وَهَكَذَا، وَأَشَارَ سُفْيَانُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ، فَقَالَ نَافِعٌ: أَمَا إِنَّهُ كَانَ مِنْ خَيْرِ أُمَرَائِكُمْ. قَالَ:
صَدَقْتَ.
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ قَالَ: جَالَسَ نُعَيْمٌ الْمُجْمِرُ [2] أَبَا هُرَيْرَةَ عِشْرِينَ سَنَةً.
حَدَّثَنَا ابْنُ بكير قال: حدثنا الليث عن يحي بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: إِذَا وَجَدْتَ الْمَدَنِيَّ مُجْتَهِدًا وَالْعِرَاقِيَّ مُقْتَصِدًا لَمْ يَتَقَدَّمْهُمَا رَجُلَانِ.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ وَأَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ قَالا: ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو صَخْرٍ: أَنَّ ابْنَ قُسَيْطٍ حَدَّثَهُ: أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي مِائَةَ نَاقَةٍ كلهم سُودُ الْحَدَقِ- يَعْنِي الْإِبِلَ- وَأَنِّي أَتْرُكُ الْغُسْلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ. - وَهَذَا لَفْظُ عَبْدِ الْعَزِيزِ-.
حَدَّثَنِي أَبُو بِشْرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ [4] عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْعَسْقَلَانِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ قُسَيْطٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: إِنَّ الصَّلَاةَ لَا يَقْطَعُهَا شَيْءٌ وَادْرَءُوا عَنْهَا.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا حيوة