النسخة التي اعتمدها تتميز بوجود سماعات كثيرة عليها، وقد نقل الناسخ هذه السماعات أيضا الى نسخته. ويبدو وقوع اضطراب في ترتيب بعض مادة الكتاب أشرت اليه في منهج التحقيق كما وقع سقط لا يمكن تحديد مقداره في نهاية قسم الصحابة.
ويختلف عدد أجزاء الرقيقة التي وصلت إلينا عن تجزئة الأصل الّذي نقلت منه، وقد أثبت الناسخ اختلاف الاجزاء بين النسختين في بعض المواضع [1] .
اما عن تملك النسخة فقد ورد في ورقة أن ما نصه «ملكه العبد الفقير الى الله تعالى سيف الدين بكتاش [2] .... [3] قتل في الغزاة في وقعة قارا [4] في شهر رمضان رضي الله عنا وعنه، وملكها ولداه من بعده» .
فتكون النسخة ملكا لأحد الأمراء أو القادة في مصر في العصر المملوكي، وعن تاريخ النسخة فإنها قديمة، ويرى فؤاد السيد انها مكتوبة في القرن السادس الهجريّ [5] .