مَا يَقُولُ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ. أَخْبَرَنِي ذَلِكَ عَنْهُ دَاوُدُ بْنُ أَبِي عَاصِمِ بْنِ عُرْوَةَ ابن مَسْعُودٍ الثَّقَفِيُّ، وَلَمْ أَسْمَعْ ذَلِكَ مِنْ أَبِي بكر ولم أسل عنه.
و:
«حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ وَابْنُ بُكَيْرٍ عَنِ اللَّيْثِ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْفٍ الْقَارِي عَامِلُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَلَى دِيوَانِ فِلَسْطِينَ» [1] أَنَّهُ بَلَغَهُ: أَنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْأَرْضَ أَنْ تُطِيعَ مُوسَى فِي قَارُونَ، فَلَمَّا لَقِيَهُ مُوسَى قَالَ لِلْأَرْضِ: أَطِيعِي. فَأَخَذَتْهُ إِلَى الرُّكْبَتَيْنِ، ثُمَّ قَالَ: أَطِيعِي.
فَأَخَذَتْهُ إِلَى الْحَقَوَيْنِ [2] وهو يستغيث بموسى، ثم قَالَ: أَطِيعِي فَوَارَتْهُ فِي جَوْفِهَا، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى مُوسَى: مَا أَشَدَّ قَلْبَكَ أَوْ مَا أَغْلَظَ قَلْبَكَ يَا مُوسَى أَمَا وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَوِ اسْتَغَاثَ بِي لَأَغَثْتُهُ. قَالَ: رَبِّ غَضَبًا لَكَ فَعَلْتُ.
وَمِنْهُمْ:
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنِي شُعَيْبٌ.
وحدثنا حجاج عن جده عن الزهري حدثني عَوْفُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ طُفَيْلٍ- وَهُوَ أَخُو عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم لِأُمِّهَا- أَنَّ عَائِشَةَ حَدَّثَتْ: أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ قَالَ فِي بَيْعٍ أَوْ عَطَاءٍ أَعْطَتْهُ عَائِشَةُ: وَاللَّهِ لَتَنْتَهِيَنَّ عَائِشَةُ أَوْ لَأَحْجِزَنَّ عَلَيْهَا. فَقَالَتْ: أَهُوَ قَالَ هَذَا؟ فَقَالُوا: نَعَمْ.