أخرجه الفسوي في «تأريخه» واسناده صحيح [1] .
وروى يعقوب بن سفيان في «تأريخه» عن أبي الأسود قال: دخل معاوية على عائشة، فعاتبته في قتل حجر وأصحابه وقالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يقتل بعدي أناس يغضب الله لهم وأهل السماء [2] . قال يعقوب بن سفيان ثنا ابن بكير، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي الْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ عن عبد الله بن [أبي] [3] رزين الغافقي قال: سمعت علي بن أبي طالب يقول: يا أهل العراق سيقتل منكم سبعة نفر بعذراء، مثلهم كمثل أصحاب الأخدود، فقتل حجر بن عدي وأصحابه. وقال يعقوب بن سفيان قال أبو نعيم: ذكر زياد بن سمية علي بن أبي طالب على المنبر، فقبض حجر على الحصباء ثم أرسلها وحصب من حوله زيادا، فكتب الى معاوية يقول: ان حجرا حصبني وأنا على المنبر، فكتب اليه معاوية أن يحمل حجرا، فلما قرب من دمشق بعث من يتلقاهم، فالتقى معهم بعذراء فقتلهم [4] .
وقال يعقوب بن سفيان حدثنا حرملة ثنا ابن وهب أخبرني ابن لهيعة عن أبي الأسود قال: دخل معاوية على عائشة فقالت: ما حملك على قتل أهل عذراء حجرا وأصحابه؟ فقال: يا أم المؤمنين اني رأيت قتلهم