عمرو بن جاوان قال: لما التقوا قام كعب بن سور ومعه المصحف ينشدهم الله والإسلام، فلم ينشب أن قتل، فلما التقى الفريقان كان طلحة أول قتيل، فانطلق الزبير على فرس له، فبلغ الأحنف فقال: حمل مع المسلمين حتى إذا ضرب بعضهم حواجب بعض بالسيف أراد أن يلحق ببنيه، فسمعها عمرو بن جرموز، فأنطلق فأتاه من خلفه فطعنه، وأعانه فضالة بن حابس ونفيع فقتلوه [1] .

وأخرج يعقوب بن سفيان بسند صحيح عن قيس بن أبي حازم أن مروان بن الحكم رأى طلحة في الخيل فقال: هذا أعان على عثمان فرماه بسهم في ركبته، فما زال الدم يسيح حتى مات [2] .

... يعقوب بن سفيان حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ وَقَبِيصَةُ قَالا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عن مخول عن العيزار بن حريث قال قال زيد بن صوحان: لا تغسلوا عني دما ولا تنزعوا عني ثوبا الا الخفين، وارمسوني في الأرض رمسا فاني رجل محاج.

- زاد أبو نعيم: أحاج يوم القيامة-.

قال يعقوب: قتل زيد بن صوحان يوم الجمل فكانت وقعة الجمل في جمادى الأولى سنة ست وثلاثين [3] .

وقال يعقوب بن سفيان: كان زيد بن صوحان من الأمراء يوم الجمل، كان على عبد قيس [4] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015