سُئِلَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ. فَقَالَ: أَلَيْسَ كَانَ سُلَيْمَانُ ثَبَتًا. قِيلَ لَهُ:
مَتَى كَتَبَ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ هَذِهِ؟ قَالَ: كَثْرَةُ الذِّهَابِ إِلَيْهِ فِي الرَّوْغَاتِ.
قَالَ أَبُو طَالِبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: وَسَأَلْتُهُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ.
قَالَ: حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ مِنْ خِيَارِ عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، وَمَنْ جَمَعَ مِنَ السُّنَّةِ مَا جَمَعَ؟! وَقَالَ أَيُّوبُ: هَاتُوا مِثْلَ فَتَانَا حَمَّادٍ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: قَالَ رَجُلٌ يَوْمًا: الْعِلْمُ عِنْدَ شُعْبَةَ وَسُفْيَانَ وَحَمَّادٍ، فَأَنْكَرْتُ عَلَيْهِ حَمَّادًا أَنْ يَكُونَ مِثْلَ شُعْبَةَ وَسُفْيَانَ، وَلَمْ أَكُنْ بِحَدِيثِهِ عَالِمًا، فَلَمَّا كَتَبْتُ حَدِيثَهُ عَلِمْتُ أَنَّهُ قَدْ صَدَقَ فَإِذَا حَمَّادٌ عَالِمٌ.
حَدَّثَنِي هَدِيَّةُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ [1] عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ:
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ: أَعْيَانِي حَدِيثُ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ.
حَدَّثَنِي الْفَضْلُ قَالَ: سَمِعْتُ أبا عبد الله وقيل له: ما تقول فِي حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ؟ قَالَ: حَبَّذَا [2] .
قَالَ عَلِيٌّ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ يَقُولُ: اثْنَانِ إِذَا كَتَبْتُ حَدِيثَهُمَا هَكَذَا رَأَيْتُ فِيهِ، وإذا انتقيتها كانت حسانا: معمر وحماد ابن سَلَمَةَ.
قَالَ عَلِيٌّ: قَالَ سُفْيَانُ: أَدْرَكْنَا عَمْرَو بْنَ دِينَارٍ وَقَدْ سَقَطَتْ أَسْنَانُهُ مَا بَقِيَ لَهُ إِلَّا نَابُهُ، فَلَوْلَا أَنَّا أَطَلْنَا مُجَالَسَتَهُ لَمْ نَفْهَمْ كَلَامَهُ.
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ يَقُولُ:
قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ [3] قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: لَمَّا قَدِمَ ابْنُ شِهَابٍ أَتَيْتُهُ فَلَمْ يُجِبْنِي فَقُلْتُ: مَا كَانَ آبَائِي يَصْنَعُونَ بك هكذا. فقال: من أنت؟ فانتسبت