جَارِيَتَهُ: أَفَنِيَ خَلُّكُمْ؟ فَتَقُولُ: نَعَمْ. فَأَشْتَرِي جَرَّةً فَيَعُودُ إِلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ» [1] .
«قَالَ: [كَانَ عِنْدَهُ] [2] عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ: فَأَخَذَ إِنْسَانٌ كُتُبًا فَمَزَّقَهَا وَرَمَى بِهَا إِلَى مَرْوَانَ الْفَزَارِيِّ فَقَالَ: هَذَا حَدِيثُكَ. فَقَالَ: هَيْهَاتَ إِنْ كُنْتَ صَادِقًا فَمَزِّقْ حَدِيثِي، هَذَا لَيْسَ حَدِيثِي، قَنَاتِي أَصْلَبُ مِنْ ذَلِكَ» [3] .
قَالَ عَلِيٌّ: وَكَلَّمْتُهُ أَنَا وَبِلَالٌ فِي وَكِيعٍ، وَكَانَ يَتَكَلَّمُ فِيهِ، فَقُلْتُ لَهُ: انه يقول انك كنت (301 ب) تَطْلُبُ الشُّيُوخَ وَيُحْسَنُ فِيكَ الْقَوْلُ. فَقَالَ:
تَعْرِفُنِي أَنَا أَعْلَمُ بِابْنِ عَمِّي هُوَ صَاحِبُ سَيْفٍ.
بَلَغَنِي عَنِ ابْنِ مَعِينٍ قَالَ: رَأَيْتُ عِنْدَ مَرْوَانَ بْنِ مُعَاوِيَةَ لَوْحًا فِيهِ أَحَادِيثُ مَكْتُوبَةٌ وَفِيهِ أَسَامِي الشُّيُوخِ فُلَانٌ رَافِضِيٌّ وَفُلَانٌ كَذَا، فَمَرَّ بِاسْمِ وَكِيعِ فَإِذَا هُوَ يَقُولُ: وَكِيعٌ رَافِضِيٌّ. فَقُلْتُ لِمَرْوَانَ: وَكِيعٌ خَيْرٌ مِنْكَ.
فَقَالَ لِي مَرْوَانُ: خَيْرٌ مِنِّي! قُلْتُ: نَعَمْ. فَقِيلَ لِي: فَمَا قَالَ لَكَ شَيْئًا.
قَالَ: لَوْ قَالَ لِي شَيْئًا وَثَبَ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ فَضَرَبُوهُ.
«حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ هِشَامٌ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو وَكِيعٍ الْجَرَّاحُ بْنُ مُلَيْحٍ وَهُوَ ثِقَةٌ» [4] .
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي زائدة أخو زكريا بن أبي