وَحَبِيبُ بْنُ حَسَّانٍ كُوفِيٌّ لَيْسَ حَدِيثُهُ بِشَيْءٍ.
وعلي بن الحزور [1] وسعد بن طريف [2] «وَعَبْسُ بْنُ قِرْطَاسٍ» [3] وَنَصْرٌ أَبُو عَمْرٍو الْخَزَّازُ لَا يُذْكَرُ حَدِيثُهُمْ وَلَا يُكْتَبُ إِلَّا لِلْمَعْرِفَةِ.
حَدَّثَنِي سَلَمَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ [4] قَالَ:
قَالَ لِي كَهْمَسٌ [5] : أَنْكَرْنَاهُ- يَعْنِي الْجُرَيْرِيَّ- أَيَّامَ الطَّاعُونِ.
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ قَالَ: حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ الْقَاسِمِ قَالَ: كَانَ الْأَعْمَشُ يَقَعُ فِي الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ، فَأُهْدَى اليه، فأصبح يثني عليه، فقال له أبو عَاصِمٌ الثَّقَفِيُّ [6] : كُنْتَ تَقَعُ فِيهِ بِالْأَمْسِ وَتُثْنِي عَلَيْهِ الْيَوْمَ؟ فَقَالَ الْأَعْمَشُ: أَمَا عَلِمْتَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «جُبِلَتِ القلوب على اثنتين حُبِّ مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْهَا وَذَمِّ مَنْ أَسَاءَ إِلَيْهَا. وَسَمِعْتُ أَصْحَابِي يَقُولُونَ: قِيلَ لِلْأَعْمَشِ وَلِيَ الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ الْمَظَالِمَ. فَقَالَ: نَعُوذُ باللَّه مِنْ زَمَانٍ يُسْتَعْمَلُ ظَالِمٌ عَلَى الْمَظَالِمِ. قَالَ: فَبَلَغَ الْحَسَنَ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ بِبُرٍّ، فَأَصْبَحَ فَقَالَ: لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا وَلَّوْا أَمْرَهُمْ أَهْلَ الشَّرَفِ وَالْأَقْدَارِ، وَمَنْ يَعْرِفُ أَقْدَارَ النَّاسِ- وَذَكَرَ نَحْوَ كَلَامِ الْأَوَّلِ-.
قَالَ عَلِيٌّ: حَكَى أَبُو دَاوُدَ [7] عَنْ شُعْبَةَ قَالَ: قَالَ الْحَسَنُ بن عمارة